مركز محيط ينظم ندوة حول حصيلة أربع سنوات من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

أصدر مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة بنواكشوط، جملة توصيات مع ختام جلساته التفكيرية حول حصيلة أربع سنوات من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي انطلقت الأربعاء المنقضي الموافق لـ 02 أغسطس 2023، تحت عنوان "الشباب.. الرهانات والتحديات والآفاق المستقبلية".

التوصيات نصت على:

- ضرورة أن يقوم الشباب بالجهد الكافي والتضحية الضرورية لبناء بلدهم من خلال مشاريع رائدة.
- تعزيز تكوين رأس المال البشري المندمج، وتوجيه التكوينات لما يخدم سوق العمل.  
- المجتمع الموريتاني مجتمع شاب لذلك يجب التركيز على طموحات هذه الفئة والإسراع في استصدار استراتيجية وطنية للشباب.  
- إظهار المنجزات التي تمت في عهد فخامة رئيس الجمهورية، والتركيز إعلاميا على إيصالها لجميع الشباب. 
كما أوصى المتدخلون بحسن الاستفادة من الطفرة الغازية المقبلة وضروري وجود استراتيجيات لمحاربة الهجرة وتقديم التسهيلات والتمويلات الضرورة لفتح مشاريع شبابية رائدة.

 الجلسات الأربع التي أتت تزامنًا مع الفعاليات المخلدة للذكرى الرابعة لتنصيب رئيس الجمهورية، والتي أعلن عنها حزب الإنصاف "الحاكم" تناولت مواضيع متفرقة هامة:

في إطار احتفاليات تخليد الذكرى الرابعة لتنصيب الرئيس وبالشراكة مع حزب الانصاف 

الجلسة الأولى : تحديات التشغيل وريادة الاعمال 
وكانت النقاط الأساسية للمدخلات على النحو التالي: 

-1) إشكال التشغيل وريادة الأعمال إشكال كبير يستوجب من الجميع المشاركة في طرح الرؤى والحلول.
-2) عالج برنامج رئيس الجمهورية تعهداتي، وخصوصا في الشق المتعلق بالتشغيل وريادة الاعمال، أهم النقاط الضرورية للإصلاح 
3) هنالك تحديات كبيرة في سياسات التشغيل :
- منها ضعف مستوى الدمج 
-النمو البطيء لسوق العمل.
-تدني جودة الوظائف والتوظيف.
- ضعف المواءمة بين التكوين وحاجيات سوق العمل.
 4) بخصوص تحديات ريادة الاعمال أشار المتدخلون في ندوة مركز محيط إلى النقاط التالية :  

- التحدي الرئيسي في ريادة الأعمال يكمن في كيفية تحويل الفكرة العظيمة الى مشروع عظيم.
- تحديد الخدمة او المنتج.
- دم وجود الخبرة.
- غياب راس المال.
- التسويق ومواجهة المنافسة.
- الخوف من الفشل.
-إدارة الوقت. 

5) بخصوص تحديات توفير التوظيف : أشار المتدخلون إلى ما يلي : 
- ضرورة تعبئة الموارد طويلة الاجل.
- استخدام وسائل الابتكار والتقنيات الحديثة.
- تعزيز دعم القطاع الخاص.
- الحكامة الرشيدة.

تثمين وتعديد ما تم إنجازه في السنوات الماضية كان هو المحور الأساسي في كل الجلسات التي نظمها المركز في إطار هذه الندوة الكبرى. 
فيما يخص مجال التشغيل مثلا أشار المتدخلون إلى الكثير من الإنجازات، على سبيل المثال: 
 
- وضع استراتيجية وطنية جديدة للتشغيل سيعلن عنها في الأسابيع القادمة 
-إنشاء الصندوق الوطني للتشغيل.
- دعم وتعزيز التشغيل الذاتي.
- تعزيز الخدمات العامة حتى تواكب الطلب على التشغيل 
- لانتقال من 3 ممثليات للوكالة الوطنية للتشغيل سنة 2019 الى 22 ممثلية سنة 2023.
- إعادة هيكلة الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب.
- خلق 91 ألف فرصة عمل من أصل 100 ألف فرصة عمل تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية ينضاف إلى ذلك 52 ألف فرصة عمل في مجال التنقيب الأهلي.
- ضبط وتنظيم العمالة الأجنبية.
- تمويل 2798 مشروع من خلال برنامج مشروعي مستقبلي.
-تعبئة التمويل للحصول على 6000 مشروع للحد من البطالة.
- أشار المتدخلون في ندوة مركز محيط كذلك إلى أن 50بالمائة من المستفيدين من كل المشاريع الممولة كانوا نساءا.
- تم تخصيص أربعين مليار اوقية سنويا للصندوق الوطني للتشغيل.

في الجلسة الثانية: والتي كانت تحت عنوان: الشباب والتعليم 
تناول المحاضرون النقاط التالية:
- أهمية تعزيز المنظومة التربوية من أجل ترسيخ الوعي الوطني.
- دور التعليم والتكوين في الوعي الصحي والبيئي.
-التذكير بأن الشباب هو المستهدف الأول بكل مشاريع التعليم.
- أشار المتدخلون في ندوة مركز محيط كذلك إلى أن فئة أقل من 24 سنة تمثل أكثر من 60 بالمائة من البلد.
- أهمية التزامات رئيس الجمهورية بإصلاح نظامنا التعليمي وقد اعتمد ذلك على :
اولا: التجديد والطموح، حيث أشاد المتدخلون بالمدرسة الجمهورية ودورها في تقوية اللحمة الاجتماعية والمجلس الأعلى للتعليم.
ثانيا: زيادة رواتب العمال إضافة إلى بناء أكثر من 2000 مدرسة والشروع في بناء 1600 مدرسة أخرى، ليتجاوز ذلك الرقم الذي تعهد به فخامة رئيس الجمهورية المتمثل في 3500 مدرسة 
ثالثا: مراجعة المناهج التربوية.
-رابعا : تعزيز تمدرس البنات وارتفاع نسبة نجاحهن على المستوى الوطني.
خامسا: الزيادة المعتبرة لميزانية التعليم كدليل على الاهتمام.

وقد ذكر المعقبون بظروف جائحة كوفيد 19 وما شكلت من صعوبات واجهت النظام التعليمي وكيف استطاعت الحكومة الخروج من تلك اللائحة بأقل الأضرار.

اما في إطار التعليم العالي فقد تم: 
-بناء المركب الجامعي الجديد والتوسعة التي هي قيد الإنجاز في جامعة نواكشوط.
-بناء المدرسة الوطنية للإدارة (قيد الإنجاز).
-بداية الاشغال في المدرسة العليا للتجارة.
- معهد التقنيات الجديدة و المعهد العالي للرقمنة (مشروع قيد الإنجاز).
الشروع في المدرسة الوطنية لعلوم الغاز والبترول.
*البنية التحتية للشباب : تم بناء العديد من دور الشباب والملاعب كملعب نواذيبو وملعب كيهيدي.

    أما فيما يخص مجال اصلاح التعليم: 
ذكر المتدخلون بتعهد فخامة رئيس الجمهورية من اجل اصلاح التعليم وذكروا بمقولته أن مأمورية واحدة لا تكفي لإصلاح التعليم.
- وأن إصلاح التعليم يجب أن يكون مبنيا على توافقات كبرى. 
 وقد اقترح المتدخلون في ندوة مركز محيط ما يلي :  
- ضرورة مراجعة القانون التوجيهي.
-مراجعة البرامج التعليمية حتى تواكب متطلبات السوق. 
- تعزيز الدليل المدرسي. 
- استكمال تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية وتغطية النواقص الموجودة.

أشار المتدخلون كذلك إلى أنه: 
-تم بناء ما يفوق ما تعهد به رئيس الجمهورية من المدارس كما أسلفنا.
-تم اكتتاب 8000 معلم وأستاذ ومقدم خدمة.
-تم توزيع 85000 طاولة مدرسية.
- تعزيز العليم عن بعد والدروس لمحضره.
- اعتماد منصة رقمنة ومن خلالها تم ضبط معرفة عدد الأساتذة والمعلمين 
-خلاصة القول ان الرئيس أسس تعليما ذا جودة ولكن يجب ان لا نستعجل على الحكم على هذه الإنجازات.
-تحدث المعقبون كذلك عن التعليم الأصلي (المحضري) والجوائز التي خصصت لحفظ المنون واهتمام رئيس الجمهورية بالتعليم الأصلي بصفة عامة.
-كذلك بناء العديد من الروضات للأطفال.

الجلسة الثالثة 
المشاركة السياسية والاندماج الاجتماعي 
أثار المحاضرون النقاط التالية: 

المحور الأول الاندماج الاجتماعي 

الاندماج الاجتماعي: تعرفيه والغاية منه ونتائجه

 وصفت السياسات الاجتماعية في هذا المجال باتها نابعة من وعي فخامة رئيس الجمهورية العميقة بطبيعة المجتمع وتجسد ذلك في: 
خطاب إعلان الترشح 
خطاب وادان 
خطاب تشيت 
نداء جول 
الانفتاح والتشاور السياسي 
تحقيق عدالة منصفة توافقين في الاتجاهين العمودي والأفقي 
استفادة الطبقات الهشة والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة من هذه السياسات 
- الإنصاف في الفرص : صيانة وتكريس الحريات الفردية 
- التأسيس لتحول مجتمعي يقوم على الانصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية 
- وضع خطة وطنية لتعزيز اللحمة الاجتماعية بإشراف من معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال 

المحور الثاني 
المشاركة السياسية للشباب واهميتها 
أشار المتدخلون في هذا المحور إلى أن الفئة العمرية من 15 إلى 35 تمثل نسبة كبيرة من السكان 
- ثمن المتدخلون اقرار لائحة وطنية للشباب 
تضاعف النواب الشباب في البرلمان 3 مرات مقارنة بالبرلمان السابق 
تعزز وجود النساء في البرلمان 23 % 
تعززت مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة 
تم تخصيص 20 مليار اوقية قديمة لتكوين الشباب ومواءمة كفاءاتهم مع سوق العمل 
تم توجيه 14مليار للتشغيل في ولايات الداخل 

الجلسة الرابعة: والتي حملت عنوان الرؤية والأنشطة الموجة للشباب 
 
 أشاد المتدخلون بمثل هذه الندوات وبمركز محيط على تنظيمه لهذه الاحتفالية. 

واستعرض المتدخلون أربعة محاور: 
-تأطير لرؤية فخامة رئيس الجمهورية لإشكالات الشباب من خلال
1/ تعهداتي 
2/اولوياتي 
- توجيه الموارد العمومية للشباب.
-استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك
- اهداف التنمية المستدامة.
في المحور الثاني تناول المتدخلون:
الإصلاحات وما قيم به لتمكين الشباب.
-تحسين برنامج الاستثمار العمومي.
-إصلاح المجلس الوطني للشباب.
-صياغة استراتيجية وطنية للشباب.
-استحداث آلية متابعة وتنفيذ للمشاريع.

في المحور الثالث: تناول المتدخلون الفرص التي يمكن استغلالها واشاروا إلى: 
نسبة العائد الديمغرافي حيث أن 
فئة الاطفال تحت 15 سنة تمثل 35 بالمائة 
فئة فوق 65 سنة تمثل 5بالمائة 
إذا فئة الشباب بالمعنى العريض للكلمة تمثل 60 بالمائة من سكان البلد  
- ضرورة وأهمية الاستثمار في العائد الديمغرافي 
-تركيز الدولة على القطاعات التي تخلق مراحل عمل حقيقية.
-تلبية حاجيات السوق وتحديد مسارات التكوين.
-تسهيل الولوج الى القروض.

في المحور الرابع: استشراف تسيير المعرفة، تناول المتدخلون في ندوة مركز محيط النقاط التالية: 
- استشراف التحول المجتمعي حيث يقوم على خلفية اقتصادية واجتماعية تسمح بتكامل الأجيال 
-تحرير وتشجيع المبادرات الشبابية.
-الافاق المستقبلية توحي بمستقبل مشرق للشباب.
-دعوة لكسب ثقة الشباب في بلده واقتصاده.
  
-وقد أشار المتدخلون أن هناك استراتيجية جديدة للشباب ستصدر قريبا.
-انتقال واقع الشباب من وضعية بدائية إلى وضعية رائدة.
-تقييم مقدرات فرص العمل من القطاع العام والخاص 
-إطلاق تمويل مشاريع الشباب.
-وجود وعي تنموي مندمج.
- تم تنفيذ ملعب نواذيبو الذي خلق تكامل بين التنمية الاقتصادية والرياضية.
-احياء الرياضة المدرسية تكامل مع التنمية البشرية.
-تقنيات الإنعاش الجهوي.

-دعم المشاركة السياسية للشباب من خلال خلق لائحة وطنية خاصة بالشباب، حيث تعتبر نسبة البرلمانيين الشباب اليوم (اقل من 45 سنة) أكثر من 29 بالمائة من جميع البرلمانيين.
-تعزيز صلاحيات المجلس الوطني للشباب مم خلال زيادة الميزانية.
- أشار المتدخلون أن الرئيس دعم الشباب بالعمل وليس بالأمل فقط.
-استحداث جائزة الفنون 
-إنشاء معهد الفنون.

8. أغسطس 2023 - 13:55

آخر الأخبار

تغطيات مصورة

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا