زِيَّارَاتُ غَزْوَانى..المُبَرِّرَاتُ و النَّتَائِجُ / المختار ولد داهى

اختتم مترشح "المستقبل الآمن" لرئاسيات 2019 محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزوانى الجمعة 5إبريل 2019 النصف الأول من الزيارات الميدانية لعواصم مقاطعات الوطن و هي مناسبة للتذكير بمبررات زيارات "التسخين الانتخابي"هذه و استخلاص بعض نتائجها.و لعل من أهم مبررات زيارات التسخين هذه:أولا: ضرورةُ" الاتصال اللامركزي"بالمناصرين قبل إيداع ملف الترشح: لقد لاقى خطاب إعلان الترشح من نواكشوط فاتح مارس الماضى "حفاوة عريضة" لدى قطب الموالاة كما صادف "هوى و اقتناعا"أدى ببعض الأحزاب و الشخصيات المرجعية المنتسبة للمعارضة إلى الصَّدْعِ بمؤازرة المترشح.تَتَالَتْ الرسائل المرحبة بخطاب الترشح و المطالبة بلقاء المترشح من كافة مناحى البلد فقرر المترشح -صائبا- زيارات كافة مقاطعات الوطن و إيصال مجمل و مفصَّلِ خطابه إلى كافة المناصرين بالداخل تأكيدا منه على انتهاج الأقربية من المواطنين أنى كانوا شِرْعَةً و منهاجا؛ ثانيا:تنشيط القواعد الجماهيرية قبل الإحصاء الانتخابي: إن من أوضح مبررات زيارات "التسخين الانتخابي" تنشيط القواعد الانتخابية و تحسيسُها حول مختلف الآجال الانتخابية التى جاءت أشراطها و خصوصا الإحصاء الإداري ذَو الطابع الانتخابي "الرَّافِيلْ"الذى يجدر الانتباه له و إعادة تسجيل الناخبين فى مكاتب التصويت التى من المؤكد أنهم سيكونون متواجدين بحيزها الجغرافي يوم الاقتراع؛ثالثا:تحصينُ "الدعم الجماهيري"ضد الدعايات المنافسة- كما تهدف الزيارات الميدانية إلى تحصين الناخبين المؤيدين لمشروع "المستقبل الآمن" ضد دعايات "المشاريع الرئاسية المنافسة"و ذلك من خلال شرح المترشح خلال لقاءات جماهيرية حاشدة فى كثير من الأحيان لمعالم برنامجه الانتخابي ورؤيته الطموحة لموريتانيا الغد، تلك الرؤية التى تَبُزُّ بَزًّا كل الرؤي الأخرى المنافسة.و بعد اكتمال النصف الأول من "الزيارات التسخينية"فإنه بالإمكان الاطمئنان إلى تحقيق العديد من النتائج من أبرزها:-أولا-التأكد من الحجم الكبير للمناصرة الانتخابية: لقد مكنت الزيارات التسخينية من التأكد من الحجم الكبير للمناصرة الانتخابية لمرشح "المستقبل الآَمِنِ" ،تجسد ذلك الحجم فى المهرجانات الجماهيرية الحاشدة و التى حضرتها الأغلبية الغالبة من الفاعلين السياسيين المحليين و المواطنين الذين انْفَضَّوا و وجوهُهُمْ مستبشرة بمستقبل آمن حدودا و اقتصادا و تعليما و صحة و وحدة وطنية و سلما أهليا،...ثانيا-استنفار المناضلين و تعبئتهم للاستعداد من الآن ليوم الاقتراع:لقد مكنت الزيارات الميدانية من استنفار مناصرى "المستقبل الآَمِنِ"و تشكيلهم فى المقاطعات المزورة تنسيقيات محلية لمواكبة المسار السياسي ابتداء من الإحصاء الانتخابي إلى رصد و ترشيد تطورات المشهد السياسي للمقاطعة قبل وصول الطواقم المكلفة بالحملة الانتخابية للمترشح؛ثالثا-استكشاف بعض "النقاط التنظيمية ذات الحاجة إلى الضبط و التنسيق و التحكم":لقد أتاحت الزيارات الميدانية السَّانِحَةَ لاستكشاف بعض "الثغرات التنظيمية"ببعض المقاطعات مما سيمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة فى الوقت الأنسب لضمان التنسيق الأنجع و الأنفع بين كافة الفعاليات و التشكيلات المناصرة لمشروع "المستقبل الآَمِنِ" بما يضمن حَكَامَةً انتخابية أمثل و أَجمَعَ للطيف السياسي العريض المُنَاصِرِ للمترشح محمد ولد الغزوانى خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل.

 

 

10. أبريل 2019 - 7:32

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا