على الحقوقيين أن يدركوا أن الترسانة القانونية ليست هي المشكلة، المشكلة في تنفيذ الترسانة القانونية، إذا وجدت حالة استرقاق لم يمض أصحابها أياما يطلق سراحهم في أكثر الحالات ، وقد يسبقون المستعبدون الى ديارهم،،
الترسانة القانونية موجودة فهل مكنت من حرمة المال العام، نتمنى أن تكشف لنا محكمة الحسابات عن الأيام البيض في تولي مدراء جدد ،،
سنكتشف اليد البيضاء ، من اليد السوداء،،
ففي العشرية الحرشاء، لا يمكننا أن نصدق أحدا إذا كان سعر القلم في كوبني ب مائة أوقية قديمة، يحسبه أحد أساطين العشرية الحرشاء ب 1000أوقية...
لن نؤمن بنزاهة كل من تولى مسؤولية في العشرية الحرشاء، عشرية البؤس ، عشرية التخريب، والترهيب، والإستحواذ على أهم المؤسسات ذات الدخل والحجم الكبيرين؛ بينما ،
يئن الشعب تحت خط الفقر، ويكتوي بجرافات عبدة الدينار والدراهم،رغم كثرة ثرواته الهائلة، حديد، فوسفات، ذهب، نحاس، الزنك، التربة النادرة، حتى الملح، نفط، زراعة، ثروة سمكية، ثروة حيوانية، زراعة، واحات، سهول تمتد ست مائة كلم من إنجاكو بولاية اترارزة الى غابو بولاية كيديماغا مرورا بولايتي لبراكنة وغوركول،،
يغني القرآن الكريم عن الترسانة القانونية ،والتراث الإسلامي غني بالقوانين فقولة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، تكفي من القوانين،،
إننا في غنى عن الترسانة القانونية الغربية،،،
يكفينا قانون السماء!
فالغرب يستخدمون حقوق الإنسان، ك ورقة ضغط على الحكومات الغير عادلة مع شعوبها لمصالحهم الخاصة،فيشاركونهم امتصاص ثروات شعوبهم، ودمارها، ولتحترق تلك الدول ؛؛
الترسانة القانونية يعرف عمد نواكشوط في العشرية الحرشاء، ووزراء العشرية الحرشاء، ومدراء العشرية الحرشاء، وما قبلها أنها موجودة،، فهل عملوابها؟
لسنا في حاجة من دروس الغرب، ف سلطنة ابروناي الإسلامية، تعادل مساحتها إحدى أصغر مقاطعات البلاد، لكنها من أغنى الدول، تحدت الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، وواجهت حربا إعلامية شرسة السنة الفارطة،عند تطبيقها ل مرسوم عظيم أصدره السلطان يقضي بتطهير البلاد من الخنثويين، المتشبثون بالنساء، والمتشبثات من الرجال، قائلا في جملة صغيرة للأمم المتحدة: الشريعة أخبر!
بينما، يصول ويجول المخنثون في الجمهورية الإسلامية، أرض المنارة والرباط؛ نافذون ومتنفذون، يلمعون الأيادي الملطخة بالمال العام، ويقفون في الصفوف الأمامية ،،
الشريعة أخبر، أيها الإداريون، والحقوقيون؛ فإذا طبقت الشريعة، سيتوقف سيل النهب، و تنهض البلاد، وتنعكس خيراتها على سكانها القلائل.