ستأتي اللحظة التاريخية التي سنودع فيها الإخفاقات، كما هو شأن، منتخبات فرنسا، وإسبانيا،والبرتغال.
بيدأن للنصر، أدواته، الإصرار، والعزيمة، والكفاءة، والإرادة...
الرياضة ليست إلا ركناً،أسياسيا في المجال التنموي، بالله عليكم، بإستثناء العاصمتين، نواكشوط ونواذيبو، ماهي عاصمة الولاية الأخرى التي تتوفر على مركب رياضي بمواصفات دولية؟
مالي نظمت كأس الأمم الإفريقية ،وذلك يحتاج لأكثر من أربعة ملاعب دولية، والسنغال قبل ذلك، والكاميرون، أكثر من مرة، وهذه الدول التي أثبتت تواجدها كرويا في المحافل الدولية، وفي أرقى الأندية العالمية، لا تملك ثروات مثل الثروات التي توجد في دولة منتخب المرابطون.
سنراهم يحملون الكأس، إذا تكاملت أركان التنمية...
أبعاد الهزيمة أمام تونس أحدثت ردودا قوية لم تخلو من تصريحات عنصرية، ساقطة،تجاه تشكلةالفريق الوطني...
وعند كل هزيمة، يتحدث الشعبويون عن اللغة العربية، والعروبة، متناسيين، أماكن الثراء والنفوذ،والتنوع العرقي ،إذ لا يتحدثون عن التنوع العرقي إلا في مجال الرياضة...
الكرة، مهارة، وفن، واستثمار، ورأس مال، وبنية تحتية، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، دون محاباة ولا واسطة...
المنتخب الفرنسي، إفريقي باللون أكثر حالاته، والحال نفسه مع منتخبات أمريكا اللاتينية، لكن ذلك لم يمنعهم من الحضور في المراكز المتقدمة في الأعراس الرياضية المختلفة عالمياً...
في حين، يرى التبريريون أن المجالات الأخرى من غير الرياضة، تعتمد على الكفاءة، وياريت الكفاءة التي يرونها أسباب الهيمنة، والنفوذ، والتواجد في السلالم الإدارية، تجسدت على أرض الواقع، في هذه الربوع، مثلما جسدتها دول في جنوب الصحراء، والشرق الأوسط، والمغرب العربي، فلاعبو المغرب والجزائر وتونس لا يتكلمون العربية جميعهم.
ماهي قيمة تغريدة بالعربية لرئيس الأتحادية، بعد هزيمتين، وصفر نقطة،طبل بها لرئيس الأتحادية؟
في برنامج تلفزيوني، شاهدته، عن الكفاءات، المهاجرة رئيس شركة لبناء السفن في كورونا الجنوبية تابعة لسامسيغ سينغالي الجنسية، كان يعمل في فرنسا قبل ذلك.،فمن كان يحتسب أن السنغال ستفوز على فرنسا في عقر دارها، كل المجالات متطورة في الجارة الجنوبية، بمافيها الرياضة، إذأن الدوري السنغالي، مدرسة كروية تغذي أفضل الأندية العالمية ...
مسألة الهوية متجاوزة،،،،والرياضة جزء لا يتجزأ من المنظومة البنيوية المتعثرة، وتلك تحتاج لإصلاحات جوهرية، عميقة، ومتكاملة،عندها ستشاهد بنية تحتية راقية، في العاصمة، والمدن الداخلية، في المواصلات، والرياضة، ويزدهر الإقتصاد، وتمتص البطالة، وتحدث طفرة عمرانية، وعلمية، لتصبح موريتانيا، الثروات، ملتقى المال والأعمال على غرار دبي، واسطنبول، و كيغالي، والدوحة.
لن تزدهر الرياضة، إلا إذا ازدهرت القطاعات الأخرى