عادت فجر اليوم لأرض الوطن بعثة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وذلك بعد مشاركة مشرفة توقفت عند حد ربع النهائي.
البعثة القادمة من الجزائر، استقبلت من طرف الجماهير الوطنية التي سهرت الليلة كلها في انتظارها، كما حظيت باستقبال رسمي من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، السيد أحمدو يحيى، أدلى بتصريح شكر في مستهله السلطات والجماهير على هذا الاستقبال الحاشد، قائلا إنهم حققوا سلسلة من الانتصارات تمثلت في 15 مباراة دون تلقي أي هزيمة، ما برهن على قدرة المنتخب في الذهاب بعيدا في البطولة كما كنا نطمح لتحقيقه.
مشيرًا إلى أن هذا العمل ما كان له أن يتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة لهم بتعليمات من رئيس الجمهورية وبإشراف مباشر من وزارة الثقافة.
أما قائد المنتخب الوطني للمحليين، المهاجم خليل مولاي أحمد (بسام) فقد أكد أن الفريق قدم مباراة كبيرة أمام السينغال، بهدف أن تتواصل أفراح الشعب الموريتاني، إلا أن ذلك لم يتحقق، آملا في تقديم نتائج أفضل في الاستحقاقات القادمة.
